القِرضُ الحَسن
يا خُرافيَّ العِشقِ
يا وَجهَ السَّرابِ
همجِيٌّ هذا الصباحُ
أيقظَ أُنوثتي
على طلاسمَ ممدودةٍ
في سرائرِ الهيامِ
وسَرقَ من ضفائِري
مواسمَ السُّكون
وفضَّ بَكارةَ
العتابِ
دَغْدغَ الشُّرودَ
في كُعوبِ الماءِ
وشدَّ جوعَ السَّاقِ
لرنينِ الخُلخالِ
وتركَ على طرفِ اللسان
شقاوَةَ ألحان
تُجَرجرُ خاصرةَ
البُستان
إلى مَطارِ الجنونِ والهَذَيانِ
دون تحفظٍ أو انْحِياز
لغيمةٍ حُبلَى بالجفافِ
فَقَدَتْ الرُّؤيةَ في زحامِ النّداء
هلاّ أعطيتني يديْكَ
الضَّالعاتِ الماكِراتِ
بشغبِ الألوانِ
أو اِقْرِضني نَايَك
المحشوّ بثوراتِ
الغَرام
لقد عافَ النَّهدُ غَفوَتَهُ
في ضجيجِ الأبدان
وشبَّتْ حرائقُهُ
في هسهساتِ شفاهٍ
أشْعَلَتْ قصائدَ اليقينِ والمُحال
وشرَّدتْ عينَ
القوافي
في شمسِ نيسان
يا أيُّها المُقيمُ أبدًا
في باحةِ الشِّريان
قُل لي:
هل تكفُر السَّنابل
إِنْ حرَّضَت قامةَ السَّماء
لتُمطِرَ الحواسِ أحلامًا
ويندى جبينُ الخِذلان؟!
رُفاتٌ
بَعضُ المساءاتِ فارغةٌ
لا شيءَ يملؤها إلاَّ رفاتُ ذكريات
الصفحةُ البيضاء
سَطِّرْ هَوَاكَ في نقاءِ جَسَدِي
وَاخْتِمْ بأني صفحَتُكَ البيضاءُ
أوقِدْ جَمرَ الهَوى في شراييني
واطفِىء رُوحًا هَوَتْ في الرَّمْضَاءِ
دَعِ الشِّعْرَ تَغريدةَ حواسي
ها قَدِ اسْتَفْحَلَ الشوقُ في الأحشاء
مَزِّقْ عفافَ المِدادِ وَاسْقِني
همسًا يجوبُ قامتي الهيفاء
اِزرعْ قُبُلاً على حضارةِ خصرِي
أطلِق النّماءَ زهرًا للشفاه
لا تنسَ بأنَّكَ (آدمُ) الذي
تَغلِي دماؤهُ في لظَى (حَوَّاء)
فالجنةُ بكَ النعيم يا حبيبي،
وأرضُهَا دونَكَ بالهجران صحراء
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفإن أرواح المبدعين واحدة أدام الله عليكم التألق تقبلي مروري الكاتب حشاني زعيدي الجزائر
حذفممتنة لوجودك الراقي
حذفالذي يسعدني
لك المحبة و التقدير
ممتنة لوجودك
ردحذفالذي يزرع النرجس أينما مررت
تقديري و مودتي